الأزهـــــار في الرمان

ـ الأزهـــــار في الرمان :

           زهر الرمان أحمر جميل يسمى جُلَّنار، معرباً من الفارسية كُلْنار التي معناها ورد الرمان , ويعرف باللغة الفرعونية باسم “رمن”, ذات منظر جميل  لونها أحمر قاني وقد لفتت أنظار الكثير من الشعراء نظرا لجمال لونها وروعة منظرها.

         أزهار الرمان خنثى (أعضاء التذكير والتأنيث على نفس الزهرة ) كبيرة الحجم, وتبدأ أشجار الرمان بالإزهار في نيسان وتنتهي في حزيران حسب الصنف والظروف الجوية.

    تحمل شجرة الرمان عددا كبيرا من الأزهار ونميز هنا نوعين من الأزهار :

            أ ـ أزهار كبيرة الحجم و تشكل حوالي 30% من الأزهار على الشجرة و هي التي تتلقح و تخصب ( أزهار كامله) و تتطور إلى ثمار وتسمى بالأزهار الدلوية

ب‌-       أزهار صغيرة الحجم و تشكل حوالي 70-80% من الأزهار ، تكون هذه الأزهار عقيمة لسبب ما ( ضعف عضو التأنيث وبعده عن الاسدية) ( أزهار غير كامله) فهي لا تتلقح ولا تلبث أن تسقط بعد فترة قصيرة وتسمى الأزهار الجرسية. 

وتختلف الأزهار الخنثى ( الكبيرة ) في حجمها حسب الصنف فيبلغ طول هذه الأزهار في صنفي الخضاري والبرادي 6 سم  و 5 سم على التوالي كما اختلفت هذه الأصناف في عرض قاعدة الزهرة ( الانتفاخ القاعدي) حيث بلغت 1.5 سم و1سم في صنفي الخضاري والبرادي على التوالي.

  كما اختلفت هذه الأصناف في وزن الزهرة الرطب والجاف

ملاحظات حول الإزهار:

1 ـ فترة التحريض الزهري والتمايز الزهري تبدأ  من 1 تموز ولغاية  1 تشرين الأول .

2 ـ الأزهار غير المكتملة ( الصغيرة )  تظهر قبل الأزهار الكاملة ( الكبيرة ) بحوالي عشرة أيام .

3 ـ يكون الإزهار في الرمان على عدة موجات 

4 ـ 85 % من الإزهار الكبيرة يكون خلال الفترة  20 نيسان ولغاية 30 أيار

5 ـ الموجه الأخيرة من الإزهار تكون خلال الفترة 1 ــ 30 حزيران

6 ـ في الموجة الأخيرة من الإزهار تكون نسبة الأزهار الكبيرة أكبر من الأزهار الصغيرة

العوامل التي يمكن أن تزيد  نسبة الأزهار( الخنثى) الكبيرة :

1 ـ رش الزنك على الأشجار في الموسم السابق خلال الأول من تموز و الأول من تشرين   

      الأول ( فترة التحريض والتمايز الزهري للبراعم الزهرية)

 2 ـ خف الموجة الأخيرة من الأزهار في الموسم السابق ( في شهر حزيران )

3 ـ التوازن الغذائي ودرجة العناية بالأشجار في الموسم السابق

     4 ـ  توازن التسميد وخصوصا التسميد النيتروجيني

     5 ـ  ولفترة السطوع دورا كبيرا في نسبة الأزهار الكبيرة والتي تتطور إلى ثمار .

     6 ـ التقليم الصيفي ( يعرض البراعم لفترة سطوع طويلة)